- السديس: اللهم عليك بطاغية الشام ومن يحالفونه على المسلمين المستضعفين وصبرا أهل حلب فالنصر آت لا محالة - رأي اليوم
- اللهم انصر إخواننا في حلب يوم قل الناصر | موقع الشيخ يوسف القرضاوي
ما أردت قوله هو أن هؤلاء القتلة لا يعلمون أى شىء عن سبب استهداف ضحاياهم، لماذا يقتلونهم، ليس لهم حق السؤال، هم أساساً لا يعنيهم هذا الموضوع من قريب أو بعيد، هم فى النهاية مرتزقة، لا يدافعون عن قضية، لا يهمهم الإيمان بأى قضية، هكذا الوضع بين كثير من المتواجدين على الأراضى السورية الآن، الكثير مستَأجرون، كما هو حال شركات الأمن الغربية، أو مطارَدون من حكومات بلادهم، هذا هو العمل الذى وجدوه، الحرب، والقتل، بالتأكيد من بين الجنسيات العربية تحديداً من أجريت لهم عمليات متعددة لغسيل المخ، على كل المذاهب، هو يجاهد، هو على صواب، هو سوف يدخل الجنة. أزعم أننا لو عقدنا مناظرة بين ثلاثة من علماء الدين الإسلامى، أو خمسة، أو عشرة، أو أى عدد، سوف يختلفون فيما بينهم، إلى أى فصيل يجب أن ننتمى شرعاً، من بينهم من هو مؤيد للنظام الرسمى، من بينهم هو مؤيد لداعش، هناك من هو مؤيد لجبهة النصرة، هناك من يؤيد ومن يرفض الوجود الروسى، أيضاً من يؤيد ومن يرفض الدعم المالى والعسكرى من دول الخليج، هناك من يؤيد حق الأكراد فى الانفصال، ومن يرفضه، هناك من يدعم الموقف التركى، ومن يناوئه، هناك من يطالب بتدخل أمريكى لقصف النظام، ومن يطالب بتدخل أمريكى لقصف داعش، أو التنظيمات المسلحة عموماً.
السديس: اللهم عليك بطاغية الشام ومن يحالفونه على المسلمين المستضعفين وصبرا أهل حلب فالنصر آت لا محالة - رأي اليوم
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«اللهم انصر إخواننا فى حلب»، أتحدى أن يكون هناك شخص واحد عاقل، أو حتى أهبل، يمكن أن يفسر لنا، أو يوضح، ما هو المقصود بإخواننا فى حلب، الجملة التى أصبحنا نسمعها ونقرأها كثيراً، من هُم إخواننا فى حلب، وأى عصابة نقصد، أو أى جماعة، أو أى تنظيم، وما إذا كان هذا التنظيم يحصل على التمويل والأسلحة من سوريا الدولة الرسمية، أم من روسيا الدولة الكبرى، أم من الولايات المتحدة وإسرائيل، داعمى كل مصائب المنطقة، أم من السعودية وقطر والإمارات، وهى الدول التى أججت الصراع على الأراضى السورية منذ الوهلة الأولى، أم من إيران وحزب الله، داعمى النظام الرسمى، أم من تركيا والأردن، دولتى الجوار، أم من أكراد العراق، أم من شيعتها، أم من تجار السلاح بالمنطقة، أم من تجار البشر، أم من عواصم أوروبا؟
لنا أن نتخيل أن هناك نحو ٤٨ جنسية تتقاتل داخل الأراضى السورية، أزعم أن من بينهم من لا يعرف سبباً واحداً لوجوده هناك، كانت فى العراق يوماً ما ٦٠ شركة أمن عالمية تتصارع على الوجود هناك، أبرزها «بلاك ووتر» الأمريكية، قتلت هذه الشركات، خصوصاً بلاك ووتر، من العراقيين ما قتلت، معظمهم من علماء الفيزياء والكيمياء، والذرة، وأساتذة الجامعات عموماً، قتلت من العسكريين والمدنيين على السواء، عمليات اغتيال منظمة على أعلى مستوى، طالت ما يزيد على ١٠٠٠ عالم، كشوف جاهزة بالأسماء، من إعداد واشنطن وتل أبيب فى آن واحد، لم يحاول العرب الاستفادة من هؤلاء العلماء، بحمايتهم وسرعة نقلهم، على العكس، ربما ساهموا بالمعلومات التى أدت إلى تصفيتهم.
تاريخ النشر: ثلاثاء, 12/13/2016 - 03:00
الآلاف من أهلنا في حلب تقطعت بهم السبل
دعا فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي المولى القدير أن ينصر إخواننا المحاصرين في حلب، وأن يغيثهم يوم قل المغيث.
وقال فضيلته على موقعي فيسبوك وتويتر:
اللهم إن إخواننا في حلب قد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت.. ولا حول ولا قوة إلا بك.. اللهم كن لهم ناصرا يوم قل الناصر، وكن لهم مغيثا يوم قل المغيث.
وذكّْر فضيلته بحديث النبي صلى الله عليه وسلم القائل: «المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة؛ فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة».
اللهم انصر إخواننا في حلب يوم قل الناصر | موقع الشيخ يوسف القرضاوي
القاهرة – "رأي اليوم" – محمود القيعي:
قال الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام إن الأمة الاسلامية صارت الى يباب التبعية والذيلية والوهن ، وشط بها المزار عن هدي سيد النبي المختار، مشيرا الى أن مقدسات المسلمين صار يعيث فيها أعداء الاسلام فسادا. وتابع السديس في خطبة الجمعة اليوم من البيت الحرام بمكة المكرمة: "وها هم يصعدون ارهابهم في مسرى سيد الثقلين، أقر الله أعين المؤمنين بفك أسره من الصهاينة الغاصبين وجعله شامخا عزيزا الى يوم الدين ". وطالب السديس بتجلية محاسن هذا الدين( الاسلام) للعالمين والتعريف بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته ، مشيرا الى ضرورة استغلال وسائل العصر الحديث وتقنياته. وتابع السديس: "وما أحوجنا الى قراءة السيرة النبوية قراءة مقاصدية، لنستشرف مآلات الافعال وسط عالم تغمره أمواج الفتن ، ويعاني اخواننا في بقاع شتلى صنوفا من الصراعات والقتل والتشريد ، وما حال اخواننا في حلب واهل الشام عنا ببعيد ، وكذلك اخواننا في العراق واليمن وبورما وأراكان "
وتابع السديس: فصبرا صبرا إخواننا في حلب وفي بلاد الشام ، فانصر آت لا محالة "
وتابع السديس: يا رب العالمين "كررها ثلاثا " اشف صدور قوم مؤمنين بنصر مبين تعز فيه الاسلام وأهله ، وتذل اهل الشرك الظالمين ، والطغاة الغاشمين".
- مكافآت الطلاب جازان 1439
- شات كل العرب
- الخدمات الالكترونية وزارة العمل السعودية
- اخر الاخبار السياسية
- بحث عن شخصية حاتم الطائي
- حراج القصيم
- قرض عقاري للبيع
- دراسة الطب البديل عن بعد
- على طريق حلب -نسمه الثوره - video dailymotion