وعمارة بن زاذان وثقه ابن حبان ، وأحمد ، ويعقوب بن سفيان وقال ابن معين: صالح. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: يكتب حديثا ولا يحتج به ، ليس بالمتين. وقال البخاري: ربما يضطرب في حديثه. وعن أحمد أيضا أنه قال: روي عنه أحاديث منكرة. وقال أبو داود: ليس بذاك. وضعفه الدارقطني ، وقال ابن عدي: لا بأس به ممن يكتب حديثه. وقوله تعالى: ( وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد) أي: هو غني عن شكر عباده ، وهو الحميد المحمود ، وإن كفره من كفره ، كما قال: ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم) [ الزمر: 7] وقال تعالى: ( فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد) [ التغابن: 6]. وفي صحيح مسلم ، عن أبي ذر ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه ، عز وجل ، أنه قال: " يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ، كانوا على أتقى قلب رجل منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ، كانوا على أفجر قلب رجل منكم ، ما نقص ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ، قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل إنسان مسألته ، ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل في البحر ".
وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ - إلهي لكـ الحمد والشكر نستغفركـ ياعفو ياغفور
وَقِيلَ فِي ذَلِكَ قَوْل غَيْره, وَهُوَ مَا: 15606 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا الْحَسَن بْن الْحَسَن, قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْن الْمُبَارَك, قَالَ: سَمِعْت عَلِيّ بْن صَالِح, يَقُول فِي قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} قَالَ: أَيْ مِنْ طَاعَتِي. * حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى, قَالَ: ثَنَا يَزِيد, قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْن الْمُبَارَك قَالَ: سَمِعْت عَلِيّ بْن صَالِح, فَذَكَرَ نَحْوه. 15607 - حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن إِسْحَاق, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} قَالَ: مِنْ طَاعَتِي. 15608 - حَدَّثَنِي الْحَارِث, قَالَ: ثَنَا عَبْد الْعَزِيز, قَالَ: ثَنَا مَالِك بْن مِغْوَل, عَنْ أَبَان بْن أَبِي عَيَّاش, عَنْ الْحَسَن, فِي قَوْله: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} قَالَ: مِنْ طَاعَتِي. وَلَا وَجْه لِهَذَا الْقَوْل يُفْهَم, لِأَنَّهُ لَمْ يَجْرِ لِلطَّاعَةِ فِي هَذَا الْمَوْضِع ذِكْر, فَيُقَال: إِنْ شَكَرْتُمُونِي عَلَيْهَا زِدْتُكُمْ مِنْهَا, وَإِنَّمَا جَرَى ذِكْر الْخَبَر عَنْ إِنْعَام اللَّه عَلَى قَوْم مُوسَى بِقَوْلِهِ: { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اُذْكُرُوا نِعْمَة اللَّه عَلَيْكُمْ} ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ اللَّه أَعْلَمَهُمْ إِنْ شَكَرُوهُ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَة زَادَهُمْ, فَالْوَاجِب فِي الْمَفْهُوم أَنْ يَكُون مَعْنَى الْكَلَام: زَادَهُمْ مِنْ نِعَمه, لَا مِمَّا لَمْ يَجْرِ لَهُ ذِكْر مِنْ الطَّاعَة, إِلَّا أَنْ يَكُون أُرِيدَ بِهِ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ فَأَطَعْتُمُونِي بِالشُّكْرِ لَأَزِيدَنَّكُمْ مِنْ أَسْبَاب الشُّكْر مَا يُعِينكُمْ عَلَيْهِ, فَيَكُون ذَلِكَ وَجْهًا.
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ الآية 7 من سورة إبراهيم بدون تشكيل وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد تفسير الجلالين «وإذ تأذَّن» أعلم «ربكم لئن شكرتم» نعمتي بالتوحيد والطاعة «لأزيدنكم ولئن كفرتم» جحدتم النعمة بالكفر والمعصية لأعذبنكم دل عليه «إن عذابي لشديد». تفسير الميسر وقال لهم موسى: واذكروا حين أعلم ربكم إعلامًا مؤكَّدًا: لئن شكرتموه على نعمه ليزيدنكم من فضله، ولئن جحدتم نعمة الله ليعذبنَّكم عذابًا شديدًا.
واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم
20586- حدثنا المثنى قال ، حدثنا يزيد قال ، أخبرنا ابن المبارك قال: سمعت علي بن صالح ، فذكر نحوه. 20587- حدثنا أحمد بن إسحاق قال ، حدثنا أبو أحمد قال ، حدثنا سفيان: ( لئن شكرتم لأزيدنكم) ، قال: من طاعتي. 20588- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا مالك بن مغول ، عن أبان بن أبي عياش ، عن الحسن ، في قوله: ( لئن شكرتم لأزيدنكم) ، قال: من طاعتي. * * * قال أبو جعفر: ولا وجهَ لهذا القول يُفْهَم ، لأنه لم يجرِ للطاعة في هذا الموضع ذكرٌ فيقال: إن شكرتموني عليها زدتكم منها ، وإنما جَرَى ذكر الخبر عن إنعام الله على قوم موسى بقوله: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ، ثم أخبرهم أن الله أعلمهم إن شكروه على هذه النعمة زادهم. فالواجب في المفهوم أن يكون معنى الكلام: زادهم من نعمه ، لا مما لم يجرِ له ذكر من " الطاعة " ، إلا أن يكون أريد به: لئن شكرتم فأطعتموني بالشكر ، لأزيدنكم من أسباب الشكر ما يعينكم عليه ، فيكون ذلك وجهًا. * * * وقوله: ( ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) ، يقول: ولئن كفرتم ، أيها القوم ، نعمةَ الله ، فجحدتموها بتركِ شكره عليها وخلافِه في أمره ونهيه ، وركوبكم معاصيه ( إن عَذَابي لشديد) ، أعذبكم كما أعذب من كفر بي من خلقي.
آية و حكمة في صورة 📚 on Instagram: “.. (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم) في غمرات أحزانك ولجج أوجاعك قل: الحمد لله لعل بارقة سرور تزيد فتكشف ظلمات حزنك.... تابع ايضا…”
رواية جرحني و صار معشوقي / بقلمي، كاملة
والله لن يعرف نعمة الأمن إلا من فقده
فتأمل نعمة الأمن، كيف يمتنّ الله بها على الخلق منذ القدم، حيث تسافر أنت وأهلك آمناً مطمئناً، بخلاف إذا ما ذهب الأمن، وتجمع مجموعة ممن. يدعون نصر الدين في أماكن يرصدون فيها عامة الناس فيقتلونهم في الطرق، والحافلات لا يميزون الطفل من البالغ، ولا الذكر من الأنثى؛ لأجل. تحقيق مطالبهم، فما ذنب الأبرياء ؟ ولقد مَنَّ الله سبحانه على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بنعمة دخول المسجد الحرام وهو آمن مع أصحابه ،
فتأمل هذه الآية. {لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين... } [الفتح:27)
قوله: «آمنين» أي: آمنين في حال دخولكم.. فالله –سبحانه- لم يبشر نبيه بدخول المسجد الحرام وبفتح مكة فقط، مع أن هذه نعمة كبيرة
لكن أضاف لهم بشرى أخرى مهمة، وهي نعمة الأمن.. أي: تدخلون حال كونكم آمنين. ( وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)
إن عناية الإسلام بالأمن منذ الأزل لم وتكن وليدة اليوم,, فالأمن في الأوطان عدة نقاط.. أولها تحكيم شرع الله، إصلاح العقيدة ، شكر النعم ،
الاستقرار السياسي ، استقرار الاقتصاد ، جهاز الأمن القوي,, فنعمة الأمن والاستقرار لمن أعظم النعم التي يظفر بها الإنسان فيكون آمناً.
تفسير الآية 7 من سورة إبراهيم
تاريخ الإضافة: 11/1/2018 ميلادي - 23/4/1439 هجري
زيارة: 88701
♦ الآية: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (7). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذ تأذَّن ﴾ معطوفٌ على قوله: ﴿ إذ أنجاكم ﴾ والمعنى: وإذ أعلم ربُّكم ﴿ لئن شكرتم ﴾ وحَّدْتم وأطعتم ﴿ لأزيدنَّكم ﴾ ممَّا يجب الشُّكر عليه وهو النِّعمة ﴿ ولئن كفرتم ﴾ جحدتم حقِّي وحقَّ نعمتي ﴿ إِنَّ عذابي لشديد ﴾ تهديدٌ بالعذاب على كفران النِّعمة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ ﴾، أَيْ: أَعْلَمَ، يُقَالُ: أَذَّنَ وَتَأَذَّنَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، مِثْلُ أَوْعَدَ وَتَوَعَّدَ، ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ ﴾ نِعْمَتِي فَآمَنْتُمْ وَأَطَعْتُمْ ﴿ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ فِي النِّعْمَةِ. وَقِيلَ: الشُّكْرُ قَيْدُ الْمَوْجُودِ وَصَيْدُ الْمَفْقُودِ. وَقِيلَ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ بِالطَّاعَةِ لَأَزِيدَنَّكُمْ فِي الثَّوَابِ. ﴿ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ ﴾، نِعْمَتِي فَجَحَدْتُمُوهَا وَلَمْ تَشْكُرُوهَا، ﴿ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم
- ( 6 ) وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ( 7 ) - انوثه شرقيه
- آية و حكمة في صورة 📚 on Instagram: “.. (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم) في غمرات أحزانك ولجج أوجاعك قل : الحمد لله لعل بارقة سرور تزيد فتكشف ظلمات حزنك . . . . تابع ايضا…”
- مطعم على البال
- رواية جرحني و صار معشوقي / بقلمي، كاملة
على دينه أولاً ثم على نفسه وعلى ماله وولده وعرضه,, والأمن أيضاً إصلاح العقيدة بإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى:
والأمن أيضاً في الأوطان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وهذا هو سبب خيرية هذه الأمة دخل النبي صلى الله عليه وسلم:
على زينب بنت جحش رضي الله عنها وهو يقول ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج قلت يا رسول الله,
أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث ولا خير في مجتمع لا يحارب الرذيلة ويدعو إلى الفضيلة قال صلى الله عليه وسلم:
ومن مقومات الأمن في الأوطان أيضا شكر النعم بالقلب والجوارح والأركان وذلك بالإقرار للمنعم بذلك. ( قال جل جلاله) وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد انظر ماذا يصنع كفران النعم بالأمم والشعوب قال تعالى
وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله يعني لم تقدر تلك النعم حق قدرها ولم تقم بشكرها
فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112)
رب اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين.. ومن علينا يا كريم بعمة الأمن والأمان
في الدنيا والآخرة وجميع المسلمين,, ااامين
رد: ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم)
مشكورة الله يعايفك
مشكور أخي تم التقييم و اللايك
4 أكتوبر 2012
بارك الله فيك شكرا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا:41:
كلـمآت رآئععة.. اشكرك على قلمك
5 أكتوبر 2012
بارك لله فيك اختنا
بارك الله فيك اختي
\مشاءالله تبارك الرحمن عليك
جزاك الله خير والله يستر عليك وعلى هذا القلم المبدع
/
ولك احلى تقيم +واحلى لايك +واحلى فايف ستارز
6 أكتوبر 2012
مشكورة الله يعافيك:41:
جازاك الله ألف خير
7 أكتوبر 2012
ويعافيك مشكور على مرورك وردك
العفو مشكور على مرور الجميل
8 أكتوبر 2012
DR-WoWo
مُراقب عام تطوير المواقع
اول شي اشكركي على الموضوع المميز بارك الله فيكي
ثاني شي اتمنا منك ان تعدل كلمة [ مشاء الله] الى [ ماشاء الله]
فالمشيئة غير الإنشاء
9 أكتوبر 2012
وبارك فيك وجزاك خيراً على مرورك:27:
تسلم رفع الله قدرك
وفيك اخي مشكور:36:
تسلم اخي على المرورك وردك وعلى التقييم ولايك والفايف الستارز
شكر الله لك وجزاك خير:36:
الله يعافيك ويجزاك خير تسلم
واياك مشكور
وفيك تسلم على مرورك شكر الله لك