- العلم نبراس الحياة
- الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة العلق - الآية 4
- الحمد لله الذي علم بالقلم
- عميد الكلية - كلية التربية أوباري
قال علماؤنا: فالأقلام في الأصل ثلاثة: القلم الأول: الذي خلقه الله بيده ، وأمره أن يكتب. والقلم الثاني: أقلام الملائكة ، جعلها الله بأيديهم يكتبون بها المقادير والكوائن والأعمال. والقلم الثالث: أقلام الناس ، جعلها الله بأيديهم ، يكتبون بها كلامهم ، ويصلون بها مآربهم. وفي الكتابة فضائل جمة. والكتابة من جملة البيان ، والبيان مما اختص به الآدمي. الثالثة: قال علماؤنا: كانت العرب أقل الخلق معرفة بالكتاب ، وأقل العرب معرفة به المصطفى - صلى الله عليه وسلم -; صرف عن علمه; ليكون ذلك أثبت لمعجزته ، وأقوى في حجته ، وقد مضى هذا مبينا في سورة ( العنكبوت). وروى حماد بن سلمة عن الزبير بن عبد السلام ، عن أيوب بن عبد الله الفهري ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تسكنوا نساءكم الغرف ، ولا تعلموهن الكتابة ". قال علماؤنا: وإنما حذرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك لأن في إسكانهن الغرف تطلعا إلى الرجل; وليس في ذلك تحصين لهن ولا تستر. وذلك أنهن لا يملكن أنفسهن حتى يشرفن على الرجل; فتحدث الفتنة والبلاء; فحذرهم أن يجعلوا لهن غرفا ذريعة إلى الفتنة. وهو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ليس للنساء خير لهن من ألا يراهن الرجال ، ولا يرين الرجال ".
العلم نبراس الحياة
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم
- وقت اذان الفجر بالمدينه
- خلفيات شاشة
- احصل على إجازة في القرآن الكريم - حفص عن عاصم - القاعدة النورانية - التجويد - طيبة النشر
- الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم
- محطة باصات سابتكو - الحرم مكة
- محل بيع مواد غذائية بالجملة
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة العلق - الآية 4
الحمد لله الذي علم بالقلم
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) قوله تعالى: الذي علم بالقلم فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: الذي علم بالقلم يعني الخط والكتابة; أي علم الإنسان الخط بالقلم. وروى سعيد عن قتادة قال: القلم نعمة من الله تعالى عظيمة ، لولا ذلك لم يقم دين ، ولم يصلح عيش. فدل على كمال كرمه سبحانه ، بأنه علم عباده ما لم يعلموا ، ونقلهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم ، ونبه على فضل علم الكتابة ، لما فيه من المنافع العظيمة ، التي لا يحيط بها إلا هو. وما دونت العلوم ، ولا قيدت الحكم ، ولا ضبطت أخبار الأولين ومقالاتهم ، ولا كتب الله المنزلة إلا بالكتابة; ولولا هي ما استقامت أمور الدين والدنيا. وسمي قلما لأنه يقلم; أي يقطع ، ومنه تقليم الظفر. وقال بعض الشعراء المحدثين يصف القلم: فكأنه والحبر يخضب رأسه شيخ لوصل خريدة يتصنع لم لا ألاحظه بعين جلالة وبه إلى الله الصحائف ترفع وعن عبد الله بن عمر قال: يا رسول الله ، أأكتب ما أسمع منك من الحديث ؟ قال: " نعم فاكتب ، فإن الله علم بالقلم ". وروى مجاهد عن أبي عمر قال: خلق الله - عز وجل - أربعة أشياء بيده ، ثم قال لسائر الحيوان: كن فكان: القلم ، والعرش ، وجنة عدن ، وآدم - عليه السلام -.
عميد الكلية - كلية التربية أوباري
- ارخص موقع لبيع الكوينز فيفا 16
- سلة مهملات ستانلس
- القيم الطبيعية