يلحظ زائر المسجد النبوي الشريف في رمضان إنارة مختلفة عن المعتاد على منارات الحرم التي تمت إنارتها باللونين الأحمر والأخضر، حيث عاد الضوء الأحمر في أعلى إحدى منارات الحرم النبوي الشريف منذ العام الماضي بعد عودة استخدام المدفع الصوتي في رمضان الماضي عند الإعلان عن موعد الإفطار، حيث تعد إشارة لإبلاغ القائمين على المدفع برفع أذان صلاة المغرب في رمضان. وخصصت الإنارة الخضراء أعلى منارات الحرم النبوي الشريف العشر لتعطي إنارة مميزة عليها، وبالتالي يمكن لزائر المسجد النبوي الشريف أن يشاهد الإنارة الخضراء الدائمة على منارة الحرم والتي خصص في الجزء العلوي من المنارة، ومشاهدته كذلك إنارة إشارة رفع أذان المغرب للقائمين على المدفع الصوتي في جبل سلع، والتي تمتاز باللون الأحمر، والتي تكون في رمضان فقط. العناية بالحرمين
أوضح لـ"الوطن" الباحث التاريخي والمتخصص في تاريخ المدينة المنورة فؤاد المغامسي، أنه بالنسبة لإنارة المسجد النبوي فإن أول دخول للكهرباء للمسجد النبوي كان في عهد السلطان عبدالحميد الثاني، حيث أرسل مولدا كهربائياً ترتب عليه تمديد الأسلاك داخل أروقة المسجد النبوي، وتمت الاستفادة من ذلك في نفس اليوم الذي افتتحت رسمياً سكة حديد الحجاز في 25 شعبان 1326هـ /1908م، وتعطلت هذه الآلة بعد سنتين، وأعاد تشغيلها أحد أثرياء الجزائر قبل سنة 1353هـ /1934م، وذلك حسب المصادر.
منارة المسجد النبوي
واستمرت توسعات المسجد النبوي خلال الأعوام من 1406هـ إلى 1414هـ، وأضيف 6 مآذن أخرى على ارتفاع 104 أمتار لتصبح 10 مآذن، صممت لتتناسق مع مآذن التوسعة السعودية الأولى، لتصطف 4 منها في الجهة الشمالية، والخامسة عند الزاوية الجنوبية الشرقية من مبنى التوسعة، والسادسة في الزاوية الجنوبية الغربية منها أيضا. وتتكون كل مئذنة من 5 طوابق، الأول مربع الشكل، والثاني مثمن الشكل قطره 5. 50 متر مغطى بالحجر الصناعي الملون، وعلى كل ضلع 3 أعمدة من المرمر الأبيض فوقها عقود تنتهي بشكل مثلثات، وبين الأعمدة نوافذ خشبية تنتهي بمقرنصات تحمل شرفة مثمنة، والثالث مستدير قطره 5 أمتار، وارتفاعه 18مترا، صُبغ بلون رصاصي داكن وحلي بدالات بارزة مموجة شكلت 12 حزاما ينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مستديرة، والرابع دائري الشكل قطره 4. 50 متر، وارتفاعه 15 مترا عليه 8 أقواس تستند إلى أعمدة رخامية بيضاء تعلوه مقرنصات تحمل شرفة دائرية، والخامس يبدأ بشكل أسطواني مضلع وينتهي بتاج مشرشف يحمل الجزء العلوي المخروطي الشكل تتلوه قبة بصلية تحمل هلالا برونزيا ارتفاعه 6. 70 متر، ووزنه 4. 5 طن مطلي بذهب عياره 14 قيراطا. وتواصلت التوسعات السعودية، إذ شهدت المدينة المنورة أواخر عام 1434هـ أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف، إذ ارتفعت طاقته الاستيعابية لتصل إلى مليوني مصل مع نهاية أعمال المشروع، ويعد هذا المشروع الأكبر في تاريخ المسجد النبوي الشريف، والحدث الإسلامي الأبرز في مختلف أنحاء المعمورة.
المسجد النبوي الشريف
يعد من أهم المساجد التي يُشد إليها الرحال كما أخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مساجدٍ: المسجدُ الحرامُ، و مسجدي هذا، والمسجدُ الأقصى) [صحيح]، وتعود تلك المكانة العظيمة للمسجد النبوي الشريف إلى أنّه كان المركز الأول للدعوة، والمنارة التي انطلق منها نور الإسلام ليصل إلى بقاع الأرض كافة. بناء المسجد النبوي الشريف
عندما دخل النبي عليه السلام إلى المدينة المنورة، طمع كل أهل المدينة من الأنصار في استضافة الرسول عليه السلام، فقاموا باعتراض ناقته، فقال لهم عليه السلام: (دعوها فإنَّها مأمورةِ) [صحيح]، وبذلك بركت الناقة في مكان لغلامين يتيمين من الأنصار، وهما سهل وسهيل، ثمّ طلب عليه السلام من الغلامين أن يشتري المكان ليبني عليه مسجده، فوهبه الغلامان للرسول عليه السلام، فلم يقبل الرسول إلا أن يدفع لهما، فدفع لهما عشرة دنانير وبذلك بدأ النبي عليه السلام ببناء المسجد مع أصحابه من المهاجرين والأنصار، وبنى له الحجرة التي سكنها، وحجرات زوجاته، ودُفن بها بعد وفاته، ثمّ دُفن صاحبه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
أهم معالم المسجد النبوي
منبر النبي عليه السلام: بناه النبي من ثلاث درجات بعد أن كان يخطب على جذع نخلة. الروضة: هي مكان في الحرم النبوي يقع بين منبر الرسول عليه السلام وحجرته، حيث ورد في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما بين بيتي ومِنبري روضةٌ من رياضِ الجنةِ، ومِنبري على حوضِي) [صحيح]، وتم تحديد الروضة بسجاد أخضر اللون، بحيث يختلف عن بقية سجاد المسجد. الحجرة النبوية: هي حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها التي دُفن فيها الرسول عليه السلام، وأبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب. القبة الخضراء: كانت تسمى بالقبة الفيحاء والقبة الزرقاء والبيضاء، وهي مربعة من الأسفل ومثمنة من الأعلى. المكتبة: توجد مكتبتان في المسجد، الأولى تقع وسط الحرم فيها مخطوطات تراثية، أما الثانية فموجودة على سطح الحرم الغربي، وفيها الكثير من المجلدات والكتب ومكتبة رقمية.
ومر المسجد النبوي بعدة تحسينات على مر التاريخ، لكنه في عهد الدولة السعودية شهد توسعات ضخمة على مختلف الصعد، ليستقطب أعداد المصلين الذين باتت تتزايد أعدادهم عاماً بعد عام، إذ أجرى الملك عبد العزيز آل سعود ما بين أعوام 1370 - 1375هـ تحسينات أولى، أبقى خلالها على مئذنتي الجهة الجنوبية للمسجد النبوي، وأزيلت الثلاث الأخر حيث شيّد الملك عبد العزيز عوضا عنها مئذنتين جديدتين في ركني الجهة الشمالية يبلغ ارتفاع الواحدة منهما سبعين مترًا، وتتكون كل مئذنة من أربعة طوابق الأول مربع الشكل يستمر أعلى سطح المسجد وينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مربعة والثاني مثمن الشكل زين بعقود وتنتهي بشكل مثلثات وفي أعلاه مقرنصات تعلوها شرفة، والثالث مستدير حلي بدالات ملونة وينتهي بمقرنصات تحمل في أعلاها شرفة دائرية والرابع مستدير أيضا له أعمدة تحمل عقودا تنتهي بمثلثات في أعلاها مقرنصات وفوقها شرفة. واستمرت توسعات المسجد النبوي خلال الأعوام من 1406هـ إلى 1414هـ، وأضيفت ست مآذن أخرى على ارتفاع 104 أمتار لتصبح عشر مآذن، وصممت بحيث تتناسق مع مآذن التوسعة السعودية الأولى، وتصطف أربع منها في الجهة الشمالية والخامسة عند الزاوية الجنوبية الشرقية من مبنى التوسعة والسادسة في الزاوية الجنوبية الغربية منها أيضاً.
معلومات عن منارة الاسكندرية باللغة الانجليزية
- أوقات دوام البنوك السعودية 2019 - الرسائل
- لاعب مانشستر يونايتد
- رقم حساب بنك البلاد
- طول منارة الحرم النبوي
آخر تحديث: السبت 11 رمضان 1439 هـ - 26 مايو 2018 KSA 14:17 - GMT 11:17 تارخ النشر: السبت 11 رمضان 1439 هـ - 26 مايو 2018 KSA 13:56 - GMT 10:56
يجذب الزائر للمدينة المنورة منظر مآذن المسجد النبوي العشر التي تعد معلماً معمارياً إسلامياً يهتدي بها إلى مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لحظة وصوله إلى المدينة المنورة، إذ يمكن مشاهدتها من جميع الجهات شامخة بطولها مشنفة آذان المسلمين بصوت الحق خمس مرات في اليوم منذ أن بدأ الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه برفع أول أذان في طيبة في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 عام هجري. وُعرفت بداية المآذن في المسجد النبوي في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حينما كان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن للصلاة من على سطح أقرب بيت للمسجد، ومن عند اسطوانة قريبة من بيت أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها، واستمر الأذان بعدها على هذه الحال حتى جاء عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك الذي أمر واليه على المدينة عمر بن عبد العزيز 88 - 91 هـ بعمل زيادة كبرى للمسجد النبوي، وفي هذه الزيادة أنشأ أربع مآذن على كل ركن من أركان المسجد مئذنة، وكانت هذه المآذن هي أول مآذن المسجد النبوي.
وتتكون كل مئذنة من خمسة طوابق، الأول مربع الشكل والثاني مثمن الشكل قطره 5. 50م مغطى بالحجر الصناعي الملون وعلى كل ضلع ثلاثة أعمدة من المرمر الأبيض فوقها عقود تنتهي بشكل مثلثات وبين الأعمدة نوافذ خشبية تنتهي بمقرنصات تحمل شرفة مثمنة والثالث مستدير قطره 5 أمتار، وارتفاعه 18متراً، صُبغ بلون رصاصي داكن وحلي بدالات بارزة مموجة شكلت 12 حزاماً ينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مستديرة والرابع دائري الشكل قطره 4. 50 م، وارتفاعه 15 متراً عليه ثمانية أقواس تستند إلى أعمدة رخامية بيضاء تعلوه مقرنصات تحمل شرفة دائرية والخامس يبدأ بشكل أسطواني مضلع وينتهي بتاج مشرشف يحمل الجزء العلوي المخروطي الشكل يتلوه قبة بصلية تحمل هلالا برونزيا ارتفاعه 6. 70 متر، ووزنه 4. 5 طن مطلي بذهب عياره 14 قيراطاً. وتواصلت التوسعات السعودية، إذ شهدت المدينة المنورة أواخر عام 1434هـ، أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف، إذ ارتفعت طاقته الاستيعابية لتصل إلى مليوني مصل مع نهاية أعمال المشروع، ويعد هذا المشروع الأكبر في تاريخ المسجد النبوي الشريف، والحدث الإسلامي الأبرز في مختلف أنحاء المعمورة. وواصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مسيرة العطاء في خدمة الحرمين الشريفين، إذ أكد أهمية الحرص على متابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والمشروعات المرتبطة بها، التي تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين من شتى أرجاء العالم، وكذلك خدمة أهالي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوارها بمتابعة من ولي العهد، وإشراف مباشر من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وكالة الأنباء السعودية
عام / منارات المسجد النبوي عمارة إسلامية متجددة على مر العصور
الخميس 1440/9/11 هـ الموافق 2019/05/16 م واس
المدينة المنورة 11 رمضان 1440 هـ الموافق 16 مايو 2019 م واس
مآذن المسجد النبوي الشريف, هي أول معالم المسجد التي يراها الزائر عند دخوله للمدينة المنورة, فمآذن المسجد النبوي العشرة, تُعد معلمًا معماريًا إسلاميًا يُهتدى بها إلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يُمكن مشاهدتها من جميع الجهات شامخة بطولها مشنفة آذان المسلمين بصوت الحق خمس مرات في اليوم. وُعرفت بداية المآذن في المسجد النبوي في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- حينما كان بلال بن رباح -رضي الله عنه- يؤذن للصلاة من على سطح أقرب بيت للمسجد، وفي عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك الذي أمر واليه على المدينة عمر بن عبد العزيز 88 - 91 هـ بعمل زيادة كبرى للمسجد النبوي، وفي هذه الزيادة أنشأ أربع مآذن على كل ركن من أركان المسجد مئذنة، وكانت هذه المآذن هي أول مآذن المسجد النبوي. ومر المسجد النبوي بعدة تحسينات على مر التاريخ، لكنه في عهد الدولة السعودية شهد توسعات ضخمة على مختلف الصُعد، ليستقطب أعداد المصلين الذين باتت تتزايد أعدادهم عامًا بعد عام، إذ أجرى الملك عبد العزيز آل سعود -يرحمه الله- ما بين أعوام 1370 - 1375هـ تحسينات أولى، أبقى خلالها على مئذنتي الجهة الجنوبية للمسجد النبوي، وأزيلت الثلاث الأخريات, حيث شيّد الملك عبد العزيز عوضًا عنها مئذنتين جديدتين في ركني الجهة الشمالية، يبلغ ارتفاع الواحدة منهما سبعين مترًا، وتتكون كل مئذنة من أربعة طوابق، الأول مربع الشكل يستمر أعلى سطح المسجد وينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مربعة, والثاني مثمن الشكل زين بعقود وتنتهي بشكل مثلثات, وفي أعلاه مقرنصات تعلوها شرفة، والثالث مستدير حُلي بدالات ملونة وينتهي بمقرنصات تحمل في أعلاها شرفة دائرية، والرابع مستدير أيضا له أعمدة تحمل عقودا تنتهي بمثلثات في أعلاها مقرنصات وفوقها شرفة.
مواصفات المآذن:
استمرت التوسعات، وأضيف 6 مآذن أخرى على ارتفاع 104 أمتار لتصبح 10 مآذن، صممت لتتناسق مع المآذن الأولى، وبحيث يكون 4 منها في الجهة الشمالية، والخامسة عند الزاوية الجنوبية الشرقية من مبنى التوسعة، والسادسة في الزاوية الجنوبية الغربية منها أيضا، وتتكون كل واحدة من 5 طوابق، في آية الجمال من الأحجار الصناعية الملونة، والمرمر الأبيض، والنوافذ الخشبية والهلال البرونزي الذي يصل ارتفاعه إلى 6. 70 متر، ووزنه 4. 5 طن مطلي بذهب عياره 14 قيراطا. ماذا تعرف عن أقدم أبواب المسجد النبوي الشريف؟ شاهد أيضاً:
- الرمز امر جده كدا اهلي وبحر